السبت، 21 يناير 2017

شتات فكر !



21-january
- أشعر بفراغ كبير لا أعلم سببه !
- ينتابني
حرن يظلل يومي بغمامة سوداء مُثقلة بالدموع و لكنها ترفض الهطول !
- شوق عظيم
لصوته ، عينيه ، و ابتسامته .
-
ضياع .

يارب لملم شتات أمري .. يا هادي اهدني للصواب و الخير
يا
جابر اجبرني
يا
رحيم ارحمني فرحمتك وسعت كل شيء و أنا شيء يستجدي هذه الرحمة.


الخميس، 19 يناير 2017

تلاوة

حفلة تخرجي 3-Jun-2016






3-Jun-2016 
من هنا كانت البداية ✨
أنهيت اختباراتي التي استمرت شهراً كاملاً لأحظى بعطلة نهاية الأسبوع و التي تُعتبر إجازتي الصيفية ! 
يومان فقط . . قررت القيام بحفل تخرجي فيها 
كنت على عجلة من أمري 🖐🏿
فواحدة مثلي مُتطلبة كثيراً لا يرضيها حفل عادي ! 
و الوقت قصير ! كان تحدياً بالنسبة لي 
إتجهت لموقع pintrest لأختار التنسيق الذي يرضيني و أبدأ بتطبيقه على الفور ! 
اتصلت بأقاربي ليشاركوني فرحتي 💗 
امتعض البعض قائلين " أجليها لشوال ما نقدر نجي بعدين ليه مستعجلة ! الإجازة طويلة " 
لا أعلم كيف أقوم بتأجيل فرحتي ! 
و هل أنتظر حماسي لينطفيء ! 


كنت سعيدة من الداخل لا يهمني من سيأتي أنا مع عائلتي و هذا يكفيني ❤️ 

ممتنة لكل من حضر و شاركني 
ممتنة لكمّ الهدايا التي وصلتني ✨
ممتنة لفرحة أُمي بي و نظرة الفخر التي بعينيها 💗
ممتنة لأختي الكُبرى التي تحملت أعباء مشترياتي التي نسيتها ! 
ممتنة لأختي التي تصغرني فهديتها ناسبت ذوقي و هاهي الآن على مكتبي لتُذكرني بتلك اللحظات ✨
ممتنة لأخي الذي وقف بجانبي و تحمل متطلباتي 🌸
ممتنة لأختي الصُغرى و براءتها
ففي نهاية اليوم وضعت رأسي على مخدتي لأتحسس هديتها و قد دستها لتفاجئني بطريقة مُختلفة ❤️
ممتنة " لآخر العنقود " و احتضانه القوي لي كأنه يقول هذه هديتك💜 


ممتنة للبعيد الذي اتصل أو ارسل 🌸 

-
مُمتنة لأبي فهدؤه في ذلك اليوم كان رسالة رِضا منه 
لا أعلم هل مشاعرنا إن كشفناها تخدش كبريائنا !
 - 

- حافظوا على أحبتكم . . خبؤا لحظات الفرح معهم فهي كالدرع تقيمكم من عبوس الحياة و مُرّ الأيام 💗

لازلت أحتفظ بالهدايا ، بالصور ، حتى تلك المناديل المُلونة التي زينت طاولة الطعام . . ففيها ذِكرى تَمسح على قلبي كلما أرهقتني الأيام ! 

و كما كانت هذة البداية جَميلة نمت لأحلم بغدٍ جميل . ✨
غد كنت أظنه كحفلتي الصغيرة أخطط له و يأتي كيفما أُريد ! 
و الحُمد لله حَتى يبلُغَ الحمدُ مُنتهاه . 💜